منتدى روضة مجمع البحرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى روضة مجمع البحرين

ساحة الشيخ محمد الطيب الحسانى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحوال وأقوال ورضا الناس محال الشعر الفلسطينى أبو صهيب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الدسوقى

ابراهيم الدسوقى


عدد المساهمات : 308
تاريخ التسجيل : 13/10/2011
العمر : 48
الموقع : دشنا

أحوال وأقوال ورضا الناس محال الشعر الفلسطينى أبو صهيب Empty
مُساهمةموضوع: أحوال وأقوال ورضا الناس محال الشعر الفلسطينى أبو صهيب   أحوال وأقوال ورضا الناس محال الشعر الفلسطينى أبو صهيب I_icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 7:41 am



((أحوال وأقوال ورضا الناس محال))


أقولُ وَ أبكي للزمانِ وحالِيا = سَلامٌ على الدنيا فـَعَمَّتْ مَساوِيا

وقدْ بيعَتْ الاوطانُ والقدسُ للعدا = وأرْذلُ مَنْ في الارضِ أصبحَ واليا

وكان حياءُ الناس ِ مِنْ قبلُ رادعاً = ذنوباً غدتْ هذا الزمان علانيا

وَ عاثت بقدسِ المسلمين حـُثالـَة ٌ= ومِنْ سوء حظي كان هذا زمانيا

فقلبي حزين حين ينظرُ شَطـْرَها = وليس سوى الرحمن يعلمُ مابيا

جيوشٌ مِنَ الاعراب لم تحصِ عَـدَّها = لتحميَ حكاماً لها وزبانيا

اذا كان حراسُ البلاد لصوصَها = فلا غـَرْوَ أنْ تلقى البلاد الـدَّواهيا

وانْ كانَ رأس الحكم للشعب خائنا = فلا خير في شعب يُحَـكِّمُ باغيا

فَـأعْدادُنا مِثلُ الجرادِ ومالـُنا = فما بالُ نَصْر الله لم يَبْدُ آتيا

ألم ترَ أن الله لم يُؤْتِ نصرَهُ = لأقـْوام سوء قد أباحوا المعاصيا

ولم ينصروا الاسلام دينَ محمدٍ = ولم يعبدوا الا الدنا و الغوانيا

ألم تر أن الله ينصر جندهُ = اذا كان هذا الجيش في الله غازيا

ألا فانظروا نحو العراق بعزة = بشائرُ نصر قد أحاطت عراقيا

فجاء عدو الله في عـَنـْجَهيَّةٍ = سيرجع مخذولا باذن الهيا

فلا تحسبنَّ الله مُخلف وعدهِ = اذا جاء نصر الله كان ثوانيا

غريبُ زماني أنْ ترى اللهو غالبا = وأحـْوالنا ليست توافق لاهيا

اذا كنت تلهو والظروف عصيبة ٌ = فعقلك طفل قد أحَبَّ الملاهيا

الى اللهو والالعاب تلقى تنافساً = عن الدين و الاخلاق تلقى تنائيا

فعند مباراة جُموعٌ غفيرةُ = ولكنْ لخير لا ترى متباريا

وَأغـْرَبُ عَيـْنـِي مارأت أنّ نسوة ً = تُخالط ُ عـُمّالاً تَوّدُّ التساويا

وتصبح تقضي اليوم في اي مصنع = وقد سببت أعْمالهنَّ المَخازيا

وَيُمْحَقُ مالٌ قد جَنَتـْهُ وجُرْمُها = سَيُكـْتَبُ عند الله حتى يُجازيا

فإن أُرْغِمَتْ بعض النساء لحاجة = فبالشرع فلتعمل وَ أَلا ّ تَـنافـِيا

وأفضل اعمال النساء لو اهتدت = تهذب أبناء لها و جواريا

زمان أرى فيه النساء ترجـَّلـَتْ = وتغلبُ شيطاناً و تفتنُ داعيا

و منهن مسك لا تشم نظيرهُ = لقد أنشأتْ جيلا يغيظ الاعاديا

فيا أمة الاسلام لا تتنازعوا = فبالدين وُ حِّدْتُمْ وَ صِرْتُمْ سَواسيا

لقد أجمعوا حرباً علينا بغيضة ً = فكونوا لدين الله حصنا وِقائيا

ولا تيأسوا والحال فيه تـَقـَلُّبٌ = وَيَقـْدِرُ ربي أنْ يَرُدَّ العواديا

فكُلُّ عسيرٍ بعدهُ اليُسرُ قادمٌ = فيغلبُ يُسران العسيرَ الأ ُحاديا

وكل فساد قد يزول وينقضي = اذا أصلح الناس القلوب القواسيا

وأحوالنا ليست على الله صعبة ً = اذا قال كـُنْ للشيء كان مُواتيا

وما مرض الا سيبدو دواؤُهُ = ولكنْ بأمر الله إن كان شافيا

وما نكبة ٌ إلا قريبا ً ستنتهي = وليسَ سوى الرحمن ِ يُنْهي البلاويا

ومن كان يدعو الله من كل قلبه ِ = فسوف يجيب الله من كان داعيا

ومن يعتصمْ بالله فيما يريدهُ = حماه الذي يُرسي الجبال الرواسيا

إذا لم يُعَطــِّرْ قَوْلَنا ذِكْرُ ربنا = خسرنا الذي قـُلـْنا وساءت قوافيا

وما مجلسٌ لم يَذْكُرْ اللهَ أهلُهُ = فَحَسْرَتُهُمْ كبرى بيوم التلاقيا

سئمتُ حياةً لا أرى الدينَ حاكماً = ولكنْ أرى حُكْمَ الجهالةِ عاليا

وذو خُلـُق ٍ في ذا الزمان مُعَيـَّرٌ= وأصبح ذو الوجهين في الناس داهيا

ويخدعك الإعجابُ في المرءِ ظاهراً = تـَظـُنُّ به خيراً فيبدو مُرائيا

أخذتُ أ ُسيئُ الظنَّ والأصلُ حسْنُهُ = ولكنْ ضَروراتٌ تُبيحُ النَّواهيا

فما كل من شَدَّ الرِّحال بزائر ٍ = ولا كل من صلى يكون مُناجيا

وما كُـلُّ من أكرمتهُ لك مُكْرمٌ = ولا كُـلُّ من صافيْتـَهُ كان صافيا

وما كُـلُّ مَنْ عاهدْتَ يوفي بعهدهِ = ولا كل من أرشدْتَ كان مُباليا

رضا الناس لا تَأملْ فـَصعبٌ مَنالـُهُ = ويكفيك رب الناس تلقاه راضيا

ولو هـَمَّ من في الارض ضـَرَّكَ لا تخفْ = فمنْ يَغـْلبْ الجبـَّارَ ما دام حاميا

وهيهات تُرضي الناس في أيِّ حالةٍ = فان كنتَ مسرورا رأيتَ البَواكيا

وان كنت في حـُزْنٍ يقولون ما جرى = وَظـَنّوكَ تَمثيلا بما كنت باديا

وان كنت ذا قلب رحيم ٍ مُسامِح ٍ = لقالوا ضعيف ليس يَغـْلِبُ عاديا

ومن كان ذا مال مؤدٍ حُقوقـَهُ = لقالوا مُراءٍ ليس لله باغيا

وإنْ كان ذا نُصْح لظنوه كاذبا ً = وإنْ كان ذا صمت لظنوه خاويا

وإنْ كان للدين الحنيفِ ملازماً = لظنوه رَجْعِيَّاً وَيُرْهِبُ راقيا

وإنْ كان مهما كان ظـََنُّوا بـِضِدِّهِ = فَأنَّى لمرضى القلب تلقى المُداويا

يداويهم الجَبَّار في النار إنَّهم = ذ َوو صَلـَفٍ والنارُ تـَشفي العَواتيا

إذا كنت ترجو الله فاعمل لوجههِ = ولا تبغ غير الله إنْ كنت ناويا

بأخلاقك الفـُضلى وصِدق عقيدةٍ = وأعمالك الحسنى تكون المِثاليا

حياةُ مَشَقـّـاتٍ قضيتُ من الصِّبا = فمُذ ْ كُنتُ مولودا حُر ِمْتُ بلاديا

فلسطين لا أرضى بغيرك موطناً = وَأُقسمُ كل الارض غيرَكِ آبــيــا

وان ساوموني فيك لست ببائع = وَأُرْخِصُ مالَ الأرض ِ بَلْ وَحياتيا

وإنْ أخرجوني منك إنّي لعائدٌ = ولو مِتُّ أبقى في ثرى الطهرِ ثــاويــا

وَمِنْ عجب الدنيا لمن باع أرضهُ = لأعْدى عدوٍ ثم كان مــوالـيـا

فديني وَعِرْضي لَنْ افرِّط َ فيهما = و ثالثها الأوطان أثمن ماليا

فلوْ خَيَّروني بين ديني وموطني = فأختار ديني غيره لنْ يضاهيا

إذا ضاع دينُ المرْءِ ضاعت بلادهُ = وتبقى له الأوطان مادام باقيا

تُذ َكِّرُني أُمي وفي العين عَبْرَة ٌ = سقى الله أياما هناك خواليا

لقد اكرهونا أن نغادر أرضنا = خرجنا بلا شيئ وقد كنتُ حافيا

وما أصعب الأيامَ إبَّانَ هِجْرَةٍ = حَمَلْتـُكَ في بطني أعاني مَخاضيا

فكم من شهيد قد تركناه خلفنا = ولم أنس منهم من عرفت وجاريا

وأسمع اصوات القنابل حولنا = لتقتل طفلا في الطريق وفانيا

وقد أوْثقوا بعض الرجال وثاقهم = و أعدمهمْ جند اليهود أماميا

و لم أنس مفتاحا يُلوحه أبي = يقول سيأتي اليوم أرجع ثانيا

و مات أبي و الأم تـَتْبَعُ بعدهُ = وما مات ظني أن أنال مُراديا

وما مات من يبقى ينادي لِحَقـِّهِ = وان لم يُجبْ هذا العدو مناديا

ومن لم يـَلـِنْ بالحسن لانَ بضدهِ = بغير جهاد لن ننال الأمانيا

ولن يرضخ الأعداء إلا بقوةٍ = وحتى يَرَوْا نهرا من الدم جاريا

فلا بد يوما لا مَحالَة َ قادمٌ = يُزيلُ عن المظلوم تلك المآسيا

ودنيا بما فيها جناح بعوضةٍ = فَأعْجَبُ ممن قد أحبّوا المَلاريا

فما أكثر الساعين فَجْراً إلى الدنا = قليلٌ صلاة الفجر تلقاه ساعيا

ويفرح بعض الناس في همِّ غيرهِ = أترضى سرور الناس إِنْ كنتَ باكيا

إذا كنتَ يوما في المصائب شامتاً = ستأتي لك الأحزان تبقيك شاكيا

اذا أنت لم ترحم أخاك بمحنةٍ = فلن يرحمَ الرحمنُ مَنْ كان قاسيا

تَعَلـَّمْ من الأيام لا تبقَ جاهلاً = فإنَّ صُروفَ الدهر توقظ ساهيا

تَعَلـَّمْ من الأيام إنْ كنت َمُخطئاً = فليس اخو الإيمان يُلدَغُ ثانيا

على الرزق لا تحزن إذا كنت مؤمنا = وَدُمْ ذاكراً لله لا تك ناسيا

ومن شك أنَّ الله للرزق ضامنٌ = فإيمانه لا شك قد كان واهيا

وان كان موت المرء لله أمرهُ = فان هروب المرء لم يك واقيا

فأقدمْ ولا تَجْبُنْ لنيل شهادةٍ = وجاهر بقول الحق لا تخش قاليا

زمان يعيش الناس فيه بِحَيْرَةٍ = فَلَسْتَ ترى أمنا ولا الرزق كافيا

كماشيةٍ ترعى بأرضٍ غريبةٍ = وضَلَّتْ بمرعاها وتفقد راعيا

الهي فهذا الحال انك قادرٌ = فهيئ لنا خيرا وَأسَْعِدْ فؤاديا

ولستُ لنفسي من ذنوبي مبرئاً = ولكنني ارجوك يوم حسابيا

ومهما عبدتُ الله إني مقصرٌ = فنعمة ُ إبصاري بها لن أوازيا

الهي أُعادي فيك من كان عاصياً = ولو كان أدنى الأقربين وَآلِيا

سألتك من أعماق قلبي محبة = فلا هَـمَّ يبقى إن قبلتَ رَجائيا

على كل حال لست عنك بغافل = اذا كنتُ بين الناس أو كنتُ خاليا

ويا عَالـِمَ الأحوالِ ها هو حالُنا = فَعَجّلْ بنصرٍ لا تـَرُدَّ دُعائيا

وما قلتُ قولاً أو نصحتُ نصيحة ً = فأصْلِحْ بها نفسي وَطـَهِّـْر لِسانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arena1-net.yoo7.com/
سعيد العارف

سعيد العارف


عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 24/10/2011

أحوال وأقوال ورضا الناس محال الشعر الفلسطينى أبو صهيب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحوال وأقوال ورضا الناس محال الشعر الفلسطينى أبو صهيب   أحوال وأقوال ورضا الناس محال الشعر الفلسطينى أبو صهيب I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 10, 2012 6:44 am

كلمات جميلة جدا وانتقاء رائع يا استاذ ابراهيم

كل الشكر على جميل الانتقاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحوال وأقوال ورضا الناس محال الشعر الفلسطينى أبو صهيب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى روضة مجمع البحرين  :: المنتدى العام-
انتقل الى: